مع مرور الوقت، قد تلاحظ أن هاتفك لم يعد يعمل بالسرعة التي كان عليها عند شرائه. تباطؤ الهاتف من أكثر المشكلات شيوعًا بين مستخدمي أندرويد، وهو أمر مزعج يؤثر على تجربة الاستخدام، سواء في فتح التطبيقات، تصفح الإنترنت، أو حتى الكتابة على لوحة المفاتيح.
أسباب هذا البطء تختلف من جهاز لآخر، لكن الجيد في الأمر أن معظم هذه الأسباب قابلة للحل بدون الحاجة إلى شراء هاتف جديد أو زيارة مركز صيانة. في هذا المقال، نقدم لك دليلًا عمليًا لحل مشكلة الهاتف البطيء جدًا من خلال خطوات فعالة وسهلة يمكنك تنفيذها بنفسك لتحسين سرعة الجهاز واستعادة أدائه الطبيعي.
قد تبدو خطوة بسيطة، لكنها فعالة جدًا في كثير من الأحيان.
إعادة التشغيل تؤدي إلى تفريغ الذاكرة العشوائية (RAM).
تغلق التطبيقات والعمليات العالقة التي تؤثر على أداء النظام.
نصيحة: اجعل إعادة تشغيل الهاتف عادة أسبوعية لتحافظ على أدائه.
مع تراكم التطبيقات، خاصة تلك التي لا تستخدمها، يزداد استهلاك موارد الجهاز مثل المعالج والذاكرة.
افتح الإعدادات > التطبيقات.
استعرض التطبيقات المثبتة.
احذف كل تطبيق لا تستخدمه بانتظام.
بهذه الخطوة ستُفرغ مساحة من الذاكرة الداخلية وتخفف الحمل على النظام.
بعض التطبيقات تستمر في العمل حتى عند عدم استخدامها، وتستهلك قدرًا كبيرًا من الموارد.
اذهب إلى الإعدادات > البطارية > استخدام البطارية.
حدد التطبيقات الأكثر استهلاكًا.
إذا لم تكن ضرورية، قم بإزالتها أو تعطيلها.
يمكنك أيضًا استخدام "وضع توفير البطارية" للحد من عمل هذه التطبيقات في الخلفية.
كلما زادت التطبيقات النشطة في الخلفية، زاد الضغط على الذاكرة العشوائية.
استخدم مدير المهام أو التطبيقات المدمجة في الهاتف لإغلاق التطبيقات غير المستخدمة.
تجنب استخدام تطبيقات "تسريع الأداء" الخارجية لأنها قد تكون غير فعالة أو تستهلك المزيد من الموارد.
الإصدارات القديمة قد تحتوي على أخطاء برمجية تؤثر على سرعة الهاتف.
تحقق من وجود تحديث جديد لنظام التشغيل عبر الإعدادات > النظام > تحديثات النظام.
قم بتحديث التطبيقات المثبتة من خلال متجر Google Play.
التحديثات غالبًا ما تتضمن تحسينات في الأداء وسد للثغرات التي تؤدي إلى البطء.
امتلاء الذاكرة الداخلية من الأسباب الرئيسية لتباطؤ الجهاز.
احذف الصور والفيديوهات غير الضرورية أو انقلها إلى Google Photos أو الكمبيوتر.
امسح الملفات المؤقتة من مدير الملفات.
احذف ملفات التحميلات القديمة والتطبيقات المهملة.
حاول دائمًا ترك مساحة فارغة لا تقل عن 20% من إجمالي سعة التخزين.
الخلفيات المتحركة والتأثيرات البصرية تستهلك موارد الجهاز.
استخدم خلفيات ثابتة.
قلل أو أوقف الرسوم المتحركة من الإعدادات > خيارات المطور (إذا كانت مفعّلة).
بعض الهواتف تحتوي على "الوضع البسيط" أو "Lite Mode" الذي يقلل من عناصر الواجهة لتسريع الأداء.
تفعيل هذا الوضع يُحسن من سرعة الجهاز، خاصة في الهواتف ذات المواصفات الضعيفة أو المتوسطة.
المزامنة التلقائية تستهلك المعالج والبيانات في الخلفية.
اذهب إلى الإعدادات > الحسابات.
اختر التطبيقات التي لا تحتاج إلى المزامنة التلقائية، وقم بتعطيلها.
إذا جربت كل الخطوات السابقة وما زال الهاتف بطيئًا جدًا، فقد يكون هناك خلل في النظام أو تراكم للملفات التالفة.
خذ نسخة احتياطية من جميع ملفاتك وصورك.
اذهب إلى الإعدادات > النظام > إعادة تعيين > إعادة ضبط بيانات المصنع.
بعد إعادة الضبط، سيكون الهاتف كالجديد من ناحية الأداء.
إذا كان الهاتف قديمًا جدًا (3 سنوات أو أكثر) بمواصفات ضعيفة.
إذا لم يعد النظام يدعم التحديثات.
إذا لم تنجح كل الحلول السابقة.
في هذه الحالة، يكون شراء هاتف جديد باستثمار ذكي خيارًا أفضل على المدى الطويل.